السبت، 19 فبراير 2011
الجمعة، 18 فبراير 2011
عشرات القتلى بليبيا والاحتجاجات تتسع
أفادت منظمات حقوقية وشهود عيان وصحفيون بوقوع عشرات القتلى والجرحى في صدامات مستمرة منذ الأربعاء بين متظاهرين والأمن في عدد من مدن ليبيا، وسقط أغلب الضحايا في مدينتيْ بنغازي والبيضاء، في وقت بث فيه التلفزيون الليبي أمس صورا للزعيم معمر القذافي وهو يتجول وسط حشود في العاصمة طرابلس. وتحدثت تقارير متواترة عن 14 قتيلا على الأقل في بنغازي الواقعة على بعد ألف كيلومتر من طرابلس، وأفادت بحرق مقار أمنية، بينها -حسب الصحفي عاصم أمبيق- كتيبة الفضيل بوعمر. |
الخميس، 17 فبراير 2011
مظاهرات مستمرة بليبيا وتشييع ضحايا
تظاهر آلاف الليبيين استجابة لنداء قوى المعارضة ونشطاء الإنترنت للمشاركة في ما عرف بيوم الغضب، أو "انتفاضة 17 فبراير"، للمطالبة بالمزيد من الحقوق والحريات، وسط توقعات بأن تشهد هذه المظاهرات زخما أكبر في ساعات العصر. وقال شهود عيان للجزيرة نت إن نحو خمسة آلاف ليبي اجتمعوا في مدينة البيضاء شرقي ليبيا لتشييع الضحايا الأربعة الذين سقطوا في المظاهرات التي تشهدها المدينة منذ أول أمس.المزيد ... |
الحقوق للجميع و التضامن لحقوق الإنسان تدعونا الي تجميد حسابات القذافي و متنفذين في النظام
القدس برس- وكالات
طالبتا جمعياتنا حقوقيتان السلطات السويسرية بالعمل على تجميد أموال عدد من رؤساء الدول، التي وصفتهم بـ "المستبدين"، حتى قبل أن تقوم الشعوب بإسقاطهم كما حصل مع الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.
ودعت جمعيتا "الحقوق للجميع" و"التضامن لحقوق الإنسان"، السويسريتان، السلطات في بيرن بضرورة تفعيل قانون "ليكس دوفاليي"، المتعلق بإعادة أموال المستبدّين إلى بلادهم، "لتعزيز ثقة العالم بشفافية النظام المصرفي السويسري وتعزيز صورته".
وقال أنور الغربي، رئيس جمعية "الحقوق للجميع" في تصريح لوكالة "قدس برس": "على الحكومة الفيدرالية السويسرية أن تسارع بتوجيه المصارف بضرورة الافصاح عن الأموال المنقولة وغير المنقولة التي يمتلكها بعض الزعماء المستبدين، وفي مقدمتهم الرئيس الليبي معمّر القذافي"، مشدداً على أنه سيتم العمل على أن توضع تلك المطالب موضع التنفيذ في القريب العاجل.
وكانت وزارة الخارجية السويسرية قد أفادت بأن قانون "ليكس دوفاليي"، الذي أُعلن عن البدء في تطبيقه مطلع شهر شباط (فبراير) الجاري، "يضيف حزمة واسعة من التدابير ويؤكـد الدور الريادي لسويسرا بشأن إعادة الأموال المُـكتسبة بطرق غير مشروعة"، لا سيما الأرصدة المودعة لدى المصارف السويسرية "من قـبل رموز الاستبداد، ممَّـن لا يزالون في السلطة أو ممن غادروها".
من جانبه؛ أكد المحلل المالي رامي عبده في تصريح لـ "قدس برس" إن حزمة القوانين المنظمة لعمل القطاع المصرفي في سويسرا، تُعد من أكثر القوانين كفاءة وفعالية لتنظيم عمل المؤسسات المالية المصرفية"، مشيراً إلى أن "المعضلة تكمن في عدم رغبة الحكومة السويسرية في الصدام مع الحكومات المستبده، وهو الأمر الذي يفسر عمليات التجميد لحسابات الرئيسين التونسي ابن علي والمصري مبارك بعد سقوطهما".
وأضاف عبده أن "من المهم أن تبادر المصارف إلى الالتزام بلوائح "سلطة الإشراف على الأسواق المالية السويسرية "فينما"، والتي تتعلق بضرورة التحقق من طبيعة العمليات المصرفية للشخصيات السياسية، والتي تتولى مناصب رسمية في دول العالم"، مؤكداً على أن "السلطات السويسرية يمكنها رفع الحرج أمام شعبها وشعوب الدول الواقعة تحت الاستبداد في حال التزمت بالافصاح عن موجودات تلك الشخصيات"، كما قال.
يشار بهذا الصدد إلى أن جمعية "الحقوق للجميع" السويسرية كانت قد رفعت دعاوى أمام القاضي الاتحادي السويسري لتجميد الأصول المنقولة للرئيسين المخلوعين التونسي والمصري وعائلتهما وشخصيات مقربة
منهما، وهو ما استجابت له السلطات السويسرية، بعد تنحيهما عن السلطة.
وقد عقب خالد صالح سكرتير عام التضامن أن هذه الخطوة الاستباقية تأتي ضمن الجهود لاسترداد بعض الثروات التي يجري نهبها و تهريبها من قبل المسئولين و المتنفذين في دولة تقع فوق بحيرة من النفط بينما يعيش قرابة 30 % من أهلها تحت خط الفقر و تحتل مرتبة متأخرة جدا في مؤشر مكافحة الفساد
تطورات المظاهرات السلمية الدامية في مدينتي بنغازي و البيضاء
إذا تتابع التضامن عن كثب ما حصل البارحة ما يجري اليوم من انتهاكات لمتظاهرين خرجوا بشكل سلمي في مدينتي بنغازي و البيضاء، تدين التضامن بشدة ما يجري من انتهاكات من قبل قوات الأمن الليبي للمتظاهرين بهذه المدن، و تدعو النظام الليبي حماية المتظاهرين ،
ففي مدينة بنغازي التي أنفجرت بها المظاهرات إثر اعتقال منسقي لجنة أهالي ضحايا ابوسليم، فقد اعتقلت أجهزة الأمن في ليبيا كل من المحامي فتحي تربل والأستاذ فرج الشراني والأستاذ فتحي بوخريص، وفي خطوة تضامن مع المعتقلين قام أهالي ضحايا مذبحة سجن ابوسليم بالاحتجاج أمام ما يعرف في ليبيا ب( مديرية الأمن) ، وبعد أن تم الإفراج عنهم خرج الأهالي في مظاهرة عبروا فيها عن مطالبهم في الحرية وفي الحياة الكريمة لتتطور بعدها إلى مطالبة بتغيير النظام، وتنحية العقيد القذافي وأبنائه من السلطة، و فوجئت الأجهزة الأمنية بالحدث، حيث كان من المتوقع أن تقام وقفات و اعتصامات يوم الخميس 17 فبراير و التي تأتي إحياء لذكري أرواح الشهداء الذين قتلوا برصاص قوات الدعم المركزي في ليبيا في مظاهرة خرجت من مدينة بنغازي في فبراير 2006 م تندد بتصريحات للوزير الإيطالي (روبرتو كالديرولى) ممثل اليمين المتطرف العنصري ضد الإسلام و المسلمين في الحكومة الإيطالية.
استيقظت مدينة بنغازي في اليوم التالي على وقع اعتقالات عشوائية لعدد من الناشطين و الكتاب، فتم مداهمة منزل الكاتب و سجين الرأي السابق الأستاذ إدريس المسماري، و الاعتداء على زوجته الدكتورة أم العز و ابن أخيه وترويع أبنائه ، بعد أن أدلى بتصريحات للجزيرة من وسط الحدث الليلة البارحة. و تم بعدها اعتقال الكاتب محمد سحيم و يعتبر سحيم من الكتاب المنتقدين للنظام في ليبيا ، وكتب سحيم مقالا انتقد فيه العقيد القذافي و سياسته في تسيير البلاد، كما داهمت ما يعرف في ليبيا بأجهزة الأمن الداخلي منزل عمر العلواني واعتقلت أخويه سالم و أبوبكر العلواني و أخذ اجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم من منازلهم، وتواترت الأنباء عن وفاة شاب يدعى نبوس يبلغ من العمر 17 عاما، و لم يعلم حتى الآن سبب الوفاة أو معلومات وافية. و يعتقد أن عشرات من المتظاهرين أصيبوا بإصابات مختلفة بعد مصادمات مع الشرطة و ما بات يعرف ب(البلطجية المستأجرين ) و لازال عدد من المتظاهرين مفقودين و لا يعرف مصيرهم حتى كتابة هذا التقرير.
مدينة البيضاء:
تظاهر عشرات من الشباب بعد ظهر اليوم عند مفترق طرق الطلحي شمال المدينة، بعد تعرض المتظاهرين للاعتداء من قبل قوات الدعم المركزي ، تداعى أهل الحي الذي إقيمت فيه المظاهرة لمساندة أبناء المدينة ليتضاعف عدد المتظاهرين بشكل كبير (وصل العدد الحالي إلى 1500 متظاهر).
لتفريق المتظاهرين استخدمت أجهزة الأمن الداخلي و الدعم المركزي الرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع مع اشتباه لإطلاق الرصاص من قبل القناصة في الأطباق العليا من المباني و قد قتل فقا للشاهد العيان عبد الرحمن البيضاوي عدد 13 من المتظاهرين من بينهم عبد الباسط زهيو و حمد الشوشنيه و جرح العشرات ، و قد أحرق المتظاهرون إحدى سيارات الدعم المركزي و لاذت بقية المجموعة بالفرار ينما واصل المتظاهرون سيرهم نحو وسط المدينة و أحرقوا مركز الشرطة ، ليستمر مسيرهم حتى مركز الأمن الداخلي و لم يتمكنوا من اقتحامه بسبب تعزيزات اضافية من قوات الأمن و أحرق المتظاهرون سيارتين من سيارات الأمن الداخلي و لا يزال المتظاهرون مرابطون أما جهاز الأمن الداخلي حى كتابة هذا التقرير .
التضامن تكرر دعوتها للنظام الليبي بالقيام بواجبه في حماية المتظاهرين و تعتبر أن كل فرد من أعضاء الإجهزة الأمنية يعد مسئولا بذاته عن أعماله ، وفقاً للقوانين الدولية و لا ينحصر الجرم فيمن أصدر الأوامر ، و بذا تقع مسئولية الإنتهاك على عاتق كل فرد من أفراد الأمن أنفسهم في حال تعرضهم للمتظاهرين باستخدام مفرط للقوة و يجعلهم عرضة للمسآءلة القانونية .
كما تذكر التضامن السلطات الليبية بأن حق المواطنين في التعبير و التظاهر السلمي هو حق من حقوق الإنسان الأساسية ، و يعد من أهمها لتنمية الشخصية و الكرامة لكل فرد ، و مهم أيضاً لضمان الحفاظ على حقوق الإنسان الأخرى.
التضامن لحقوق الإنسان جنيف
الأربعاء، 16 فبراير 2011
أنباء عن ثلاثة قتلى بمظاهرات ليبيا
المزيد ......
اشتباكات ببنغازي توقع جرحى
قالت مصادر متطابقة اليوم إن مدينة بنغازي شهدت اشتباكات بين متظاهرين غاضبين يطالبون بإطلاق سراح أحد الناشطين الحقوقيين وآخرين موالين للزعيم الليبي معمر القذافي. وأفاد موقع صحيفة "قورينا" التي تصدر في بنغازي على الإنترنت أن المحتجين تجمعوا ليلا أمام مقر اللجنة الشعبية في منطقة صبري ببنغازي ثم توجهوا إلى ساحة الشجرة حيث وقع اشتباك بينهم وبين الشرطة وأعضاء في اللجان الشعبية الموالية للقذافي. وذكرت الصحيفة ذاتها أن المحتجين كانوا يحملون قنابل المولوتوف والحجارة، وأن الاشتباكات مع الشرطة وأنصار القذافي أدت إلى إصابة 14 شخصا بينهم عشرة ضباط شرطة وصفت جرحوهم بالطفيفة.المزيد ........... |
الثلاثاء، 15 فبراير 2011
شرطة ليبيا تفرق محتجين ببنغازي
وأوضحت المصادر أن الشرطة الليبية أطلقت الغاز المسيل للدموع وفرقت بالعنف جموع المحتجين دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال الروائي والكاتب الليبي إدريس السماري في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن سيارات أمن وشرطة بزي مدني ومن وصفهم بمجرمين يواجهون المحتجين بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات والماء الساخن.
ليبيا : انتهاكات يجب وقفها و حقوق يجب ان تصان
في غياب تام للإعلام الحر و المستقل و شبه إنتفاء لوجود مؤسسات المجتمع المدني التي يمكن أن يلجأ إليها المواطن الليبي و إلى الهجمة التي تواجهها المواقع الليبية في الخارج - يعتقد بأن النظام الليبي من ورائها – و إلى ما روىَ عن شهود عيان حول إستنفار لأجهزة الأمن الداخلي و الشرطة و وصول معلومات عن تبني النظام الليبي لمجموعة ما بات يعرف ( بالبلطجية)
تجري في ليبيا هذه الأيام عملية اعتقالات واسعة للنشطاء السياسيين البارزين على مواقع الانترنت ، و قد طالت الاعتقالات اليوم مجموعة من أهالي ضحايا سجن بوسليم المطالبين بمعرفة مصير أقاربهم.
هذه الخطوات و الإجراءات أتخذها النظام الليبي بعد ما أعلنت مجموعات من المواطنين عزمهم القيام بوقفات و اعتصامات يوم الخميس 17 فبراير و التي تأتي إحياءاً لأرواح الشهداء ، الذي قتلوا برصاص قوات الدعم المركزي الليبي في مظاهرة خرجت من مدينة بنغازي في فبراير 2006 تندد بتصريحات للوزير الإيطالي (روبرتو كالديرولى) ممثل اليمين المتطرف العنصري ضد الإسلام و المسلمين في الحكومة الإيطالية.
و إذ تبدي التضامن قلها العميق جراء ما يقوم به النظام الليبي حالياً من اعتقالات و إجراءات استبقاقية بغية وأد أي محاولة للتعبير السلمي بتهدديد النشطاء الداعين للتظاهر ، فإنها تحذر السلطات الأمنية من مغبة انتهاكات حقوق الإنسان و تعتبر أن كل فرد من أعضاء الإجهزة الأمنية يعد مسئولا بذاته عن أعماله ، وفقاً للقوانين الدولية و لا ينحصر الجرم فيمن أصدر الأوامر ، و بذا تقع مسئولية الإنتهاك على عاتق كل فرد من أفراد الأمن أنفسهم في حال تعرضهم للمتظاهرين باستخدام مفرط للقوة و يجعلهم عرضة للمسآءلة القانونية .
كما تذكر التضامن السلطات الليبية بأن حق المواطنين في التعبير و التظاهر السلمي هو حق من حقوق الإنسان الأساسية ، و يعد من أهمها لتنمية الشخصية و الكرامة لكل فرد ، و مهم أيضاً لضمان الحفاظ على حقوق الإنسان الأخرى.
و تطالب التضامن السلطات الليبية بالإفراج و بشكل فوري عن كافة سجناء الرأي السابقين و المواطنين المعتقلين مؤخرا و لم يعرف مصيرهم بعد ومنهم :
1. المحامي فتحي تربل
2. فرج الشراني
3. فتحي بوخريص
4. جلال الكوافي
5. جمال الحاجي
6. علي ونيس المنصوري
7. صفي الدين هلال الشريف
التضامن لحقوق الإنسان
جنيف
ليبيا تفرج عن 110 إسلاميين
سجناء من الجماعات الإسلامية في ليبيا أفرج عنهم العام الماضي (الجزيرة نت-أرشيف) |
خالد المهير-طرابلس
أبلغ مصدر رفيع في الأمن الليبي الجزيرة نت أن الأجهزة المعنية بصدد الإفراج عن 110 سجناء من الجماعة الإسلامية "المقاتلة".
وقال المصدر إن العاصمة طرابلس سوف تشهد صباح الأربعاء مراسم إطلاق الجماعة الإسلامية في إطار المصالحة الوطنية، ومراجعة الجماعة لأفكارها.
ومن بين المفرج عنهم القيادات البارزة في الجماعة، لكن الجزيرة نت لم تتمكن من المزيد .........
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)