بيانات


Urgent Action
Situation Update: Security battalion attacks Az Zawiyah
Human Rights Solidarity (HRS) is monitoring the situation in the city of Az Zawiyah, the west of Libya.
Saturday, 5th March 2011, 3 military tanks accompanied by 12 to 15 military vehicles entered the city from the east. It reached Omar al Mukhtar Street, about 1.5 Km from the city centre.
It was met with resistance by the citizens defending the city. Omar al Mukhtar Street is the densest part of Az Zawiyah in population.
HRS is very concerned about the safety of the civilian population of Az Zawiyah, and considers the situation very critical.
The security battalion, attacking Az Zawiyah, is commanded by General al Khweildi al Humaidy, a close associate of Colonel Gaddafi, member of the military junta which brought Gaddafi into power in the September 1969 military coup, and is the head of the intelligence agency of the regime.
Human Rights Solidarity

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


تطورات المظاهرات السلمية الدامية في مدينتي بنغازي و البيضاء


إذا تتابع التضامن عن كثب  ما حصل البارحة ما يجري اليوم من انتهاكات لمتظاهرين خرجوا بشكل سلمي في مدينتي بنغازي و البيضاء، تدين التضامن بشدة ما يجري من انتهاكات من قبل قوات الأمن الليبي للمتظاهرين بهذه المدن، و تدعو النظام الليبي  حماية المتظاهرين ،
ففي مدينة  بنغازي التي أنفجرت بها المظاهرات إثر اعتقال منسقي لجنة  أهالي ضحايا ابوسليم، فقد اعتقلت  أجهزة الأمن في ليبيا كل من المحامي فتحي تربل والأستاذ فرج الشراني والأستاذ فتحي بوخريص، وفي خطوة تضامن مع المعتقلين قام أهالي ضحايا مذبحة سجن ابوسليم بالاحتجاج أمام ما يعرف في ليبيا ب( مديرية الأمن) ، وبعد أن تم الإفراج عنهم  خرج الأهالي في  مظاهرة عبروا فيها عن مطالبهم في الحرية وفي الحياة الكريمة لتتطور بعدها إلى مطالبة بتغيير النظام، وتنحية العقيد القذافي وأبنائه من السلطة، و فوجئت الأجهزة الأمنية بالحدث، حيث كان من المتوقع أن تقام وقفات و اعتصامات يوم الخميس 17 فبراير و التي تأتي إحياء لذكري أرواح الشهداء  الذين قتلوا برصاص قوات الدعم المركزي في ليبيا في مظاهرة خرجت من مدينة بنغازي في فبراير 2006 م تندد بتصريحات للوزير الإيطالي (روبرتو كالديرولى) ممثل اليمين المتطرف العنصري ضد الإسلام و المسلمين في الحكومة الإيطالية.
استيقظت مدينة بنغازي في اليوم التالي  على وقع اعتقالات عشوائية لعدد من الناشطين و الكتاب، فتم مداهمة  منزل الكاتب و سجين الرأي السابق الأستاذ  إدريس المسماري، و الاعتداء على زوجته الدكتورة أم العز  و ابن أخيه وترويع أبنائه ، بعد أن أدلى بتصريحات للجزيرة  من وسط الحدث الليلة البارحة. و تم بعدها اعتقال الكاتب  محمد سحيم  و يعتبر سحيم من الكتاب المنتقدين للنظام في ليبيا ، وكتب سحيم مقالا انتقد فيه العقيد القذافي و سياسته في تسيير البلاد، كما داهمت ما يعرف في ليبيا بأجهزة  الأمن  الداخلي منزل عمر العلواني واعتقلت أخويه سالم و أبوبكر  العلواني و أخذ اجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم  من منازلهم، وتواترت الأنباء عن وفاة شاب يدعى نبوس  يبلغ من العمر 17 عاما، و لم يعلم  حتى الآن سبب الوفاة أو معلومات وافية. و يعتقد أن عشرات من المتظاهرين أصيبوا بإصابات مختلفة بعد مصادمات مع الشرطة و ما بات يعرف ب(البلطجية  المستأجرين ) و لازال عدد من المتظاهرين مفقودين و لا يعرف مصيرهم حتى كتابة هذا التقرير.
مدينة البيضاء:
تظاهر عشرات من الشباب بعد ظهر اليوم عند مفترق طرق الطلحي شمال المدينة، بعد تعرض المتظاهرين للاعتداء من قبل قوات الدعم المركزي ، تداعى أهل الحي الذي إقيمت فيه المظاهرة لمساندة أبناء المدينة ليتضاعف عدد المتظاهرين بشكل كبير (وصل العدد الحالي إلى 1500 متظاهر).
لتفريق المتظاهرين استخدمت أجهزة الأمن الداخلي و الدعم المركزي الرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع مع اشتباه لإطلاق الرصاص من قبل القناصة في الأطباق العليا من المباني و قد قتل فقا للشاهد العيان عبد الرحمن البيضاوي عدد 13 من المتظاهرين من بينهم عبد الباسط زهيو و حمد الشوشنيه و جرح العشرات ، و قد أحرق المتظاهرون إحدى سيارات الدعم المركزي و لاذت بقية المجموعة بالفرار ينما واصل المتظاهرون سيرهم نحو وسط المدينة و أحرقوا مركز الشرطة ، ليستمر مسيرهم حتى مركز الأمن الداخلي و لم يتمكنوا من اقتحامه بسبب تعزيزات اضافية من قوات الأمن و أحرق المتظاهرون سيارتين من سيارات الأمن الداخلي و لا يزال المتظاهرون مرابطون أما جهاز الأمن الداخلي حى كتابة هذا التقرير .
 التضامن تكرر دعوتها للنظام الليبي بالقيام بواجبه في حماية المتظاهرين و تعتبر أن كل فرد من أعضاء الإجهزة الأمنية يعد مسئولا بذاته عن أعماله ، وفقاً للقوانين الدولية و لا ينحصر الجرم فيمن أصدر الأوامر ، و بذا تقع مسئولية الإنتهاك على عاتق كل فرد من أفراد الأمن أنفسهم في حال تعرضهم للمتظاهرين  باستخدام مفرط للقوة و يجعلهم عرضة للمسآءلة القانونية  .
كما تذكر التضامن السلطات الليبية بأن حق المواطنين في التعبير و التظاهر السلمي هو حق من حقوق الإنسان الأساسية ، و يعد من أهمها لتنمية الشخصية و الكرامة لكل فرد ، و مهم أيضاً لضمان الحفاظ على حقوق الإنسان الأخرى.
 التضامن لحقوق الإنسان جنيف

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

إعتقال تعسفي و بمعزل عن العالم للعقيد (عادل عبدالله الجهاني)

تحرك عاجل
تواصل أجهزة هئية الاستخبارات العسكرية الليبية اعتقال الضابط (عادل عبدالله الجهاني) لما يزيد عن ثلاث أسابيع، الجهاني يحمل يحمل رتبة عقيد في سلاح الجو الليبي و هو من مواليد 1961 من سكان مدينة بنغازي.
وفقا لمصادر موثوقة فقد تم اعتقال العقيد الجهاني بشكل غير قانوني و دون توجيه أي تهمة بواسطة حملة قادها العميد (عوض السعيطي) آمر الاستخبارات العسكرية و الذي يحمل تاريخا حافلا بالانتهاكات الحقوقية و القانونية.
إن التضامن تتابع بقلق ما يتعرض له الضابط (عادل عبدالله الجهاني) من إخفاء قسري ، و يعد إعتقال الجهاني اعتقال تعسفي بعزلة عن العالم الخارجي حيث لم تتمكن أسرته من الاتصال به حتى تاريخ إصدار هذا البيان و لم يمَكن من حق توكيل محامي للدفاع عنه.
و تدعو التضامن السلطات الليبية  إلى إطلاق سراحه فورا ، و تحمّلها المسئولية الكاملة عن سلامة العقيد عادل الجهاني ،  كما تنوه التضامن بأنها بصدد مخاطبة الجهات المختصة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة و الآليات  المتابعة لقضايا الاعتقال التعسفي و مناهضة التعذيب.
كما تناشد التضامن المنظمات الدولية و المحلية التدخل العاجل للإفراج الفوري عن العقيد عادل الجهاني
 التضامن لحقوق الإنسان

       ..................................................................................................................................................

04.01.2011
PR-LHRS-05- 011

تحرك عاجل 
بناءًا على معلومات نسبت إلى زوجة المواطن "جمال الحاجي" و نشرت على صفحة "الفيسبوك" الخاصة به (1) ، تفيد باعتقال الناشط السياسي المواطن "جمال الحاجي" بشكل عنيف في شارع "ميزران" في وسط مدينة طرابلس يوم الثلاثاء (01.02.2011) الساعة السابعة مساءًا
رغم محاولاتنا على مدى يومين الإتصال بالسيد الحاجي و زوجته و لكن دون جدوى ، و نظراً لغياب أي معلومات بخصوص الإعتداء و الإعتقال التعسفي للمواطن الحاجي فإننا نطالب السلطات الليبية بضرورة توضيح مصير المواطن جمال الحاجي و إطلاق سراحه فورا.
لم يتعدى ما طالب به الحاجي سوى الدعوة للتظاهر السلمي و (سنخرج بهدف وهو الدعوة من أجل " الحق في حرية التعبير " والدعوة إلى "تشكيل حكومة إنقاذ وطنية") (2)  حسب وصفه.
و نود تذكير الحكومة الليبية بأن التظاهر بشكل سلمي هو حق مشروع تكفله القوانين الدولية التي صادقت عليها الحكومة الليبية و تملك القوانين الدولية بمجرد المصادقة عليها السيادة  على القوانين المحلية التى لازالت تجرم حق التعبير و التجمع السلمي.  
التضامن لحقوق الإنسان
جنيف